من بعد مليونية يوم الجمعة اللي اتسمت بجمعة الانقاذ الوطني أو جمعة الفرصة الأخيرة ومن بعد تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل الحكومة وبداية الاعتصام مش بس في ميدان التحرير لكن كمان قدام مجلس الوزرا_ اللي راح منه شهيد امبارح والدته هتكون معانا النهاردة وعندها رسالة لكل من يهمه الأمر من أول المشير لحد التحرير_ من ساعتها والمشاورات لا تنتهي سواء بين المجلس العسكري والقوى السياسية المختلفة، أو بين القوى وبعضها أو بين القوى والميادين لتحقيق مطالبها ومن ضمنها حكومة إنقاذ وطني برئاسة أسماء مقترحة من ضمنها الدكتور/ محمد البرادعي اللي أعلن امبارح بعد مشاورات امبارح مع عدد من ممثلين القوى السياسية وائتلافات شباب الثورة عن استعداده لرئاسة جكومة الانقاذ الوطني إذا ما طلب منه رسمياً.. ومن ضمن الأسماء المقترحة من الميادين كانت اسماء: الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ/ حمدين صباحي المرشحين المحتملين للرئاسة والاتنين قاطعوا النهاردة الاجتماع اللي حضره عدد من الممثلين عن القوى السياسية ومرشحين الرئاسة واللي خرج بقرار من المجلس العسكري بتشكيل مجلس استشاري معاون للمجلس العسكري ولحكومة الدكتور الجنزوري خلال المرحلة الانتقالية وينتهي دوره بانتهاء انتخابات مجلس الشورى.